قال الألماني يورجن كلوب، الكابتن لليفربول، بأن بإمكانه اعتقاد أن يصبح الكابتن للفريق القومي لدولته ذات يوم، إلا أن ليس في المستقبل القريب.
وفي رده على أحد الأسئلة عن ذلك الشأن، أفاد كلوب قبل مقابلة ناديه مع ليسترسيتي اليوم الاحد: “من الممكن في المستقبل، أما حالا؟ فلا، ليس لدي وقت، ولدي عمل، وهو بالمناسبة عمل مكثف جدا”.
تجدر المغزى على أن يواخيم لوف، المدرب الرياضي للمنتخب الألماني، يتعرض في الزمن المتواجد لانتقادات في أعقاب الهزيمة التاريخية للمنتخب الألماني بستة غايات نقية في مواجهة شبيهه الإسباني في بطولة منافسات دوري الشعوب الأوروبية الثلاثاء الفائت.
وأكلت النقاشات التي دارت أثناء الفترة الأخيرة إحتمالية أن يكون كلوب من ضمن المؤهلين لخلافة لوف.
وأزاد كلوب، المتعلق مع ليفربول بعقد حتى 2024 والذي يحس بارتياح عارم هنالك: “لست متأكدا لو كان قد سألني واحد من، بل في حال كانوا لا يعرفون، فأنا لدي عمل في ليفربول” وطمأن حشود ليفربول قائلا:” وحتى لو صار الأحوال الجوية سيئا مرة ثانية، فالأمر يروق لي، وأنا هنا يتحمل مسئولية العديد من الأمور، وهكذا فلن أرحل بيسر لأقبل بتحد مودرن”.
كانت نتائج استكشاف أجراه معهد (فورسا) لقياس المقترح لمصلحة محطة (آر تي إل) ومحطة (إن تي في)، يوم يوم الاربعاء السالف أظهرت أن 66% من محبي رياضة الساحرة المستديرة كرة القدم في دولة جمهورية ألمانيا الاتحادية يؤيدون استقالة لوف، في حين بلغت تلك النسبة إلى ما يقارب خمسين% بين المدنيين الألمان.
وأعلن 62% من مؤيدي الاستقالة، عن رغبتهم في إستلام وتعهد كلوب مركز وظيفي الكابتن للفريق القومي لدولته بديلا للوف، بينما أفصح 19% عن رغبتهم في إستلام وتعهد هانز فليك، الكابتن لبايرن ميونخ، أو توماس توخيل المدرب الرياضي لباريس سان جيرمان، المركز الوظيفي.